الشمس تنشر كل يوم ضيائها وتخص بلدي بالنصيب الأوفر
ولم أر يوما مثل شمس بلادنا طلعت بأرض شتاتنا والمهجر
فالشمس أم في بلادي خبرتها تأسوا وتجبر في النوازل خاطري
وتنير دربي للحقول وزرعها وتبارك الزيتون شتله والمثمر
ولها مزايا قل أن تر مثلها في مشرق شاهدت أو في مغرب
فتسم نتاج الأرض دوما بوسمها وسما يميز جودة لم تحصر
فقمحها وشعيرها وبقولها أين منها أين طعم العنبر
وثمار وطني ليس يوجد مثلها دواء شفاء مع عطاء وافر
ولم تر عيني في البسيطة مثلها ثمارا أتتنا من نبات مثمر
وماؤها عذب مصفى ماؤها ليس بفعل تناضح أو فلتر
وختامها مسك يعم كؤوسها وكأنه نبع أتى من كوثر
وهواؤها ونسائم من بحرها يلقاك طيبا مزاجه من عنبر
وترابها مسك ومسك ترابها وقدت صخور جبالها من مرمر
وسهولها أجمل بكل سهولها إلى الأفق مدت كبساط أخضر
وإذا وطأت ترابها فكأنني أمشي على بسط الحرير الأخضر
ورجالها بالصدر تحمي حدودها بغير سلاح فاتك وذخائر
إن تفتخر فافتخر برجالها أسد تحدر أصلها من قصور
وإليكم صبا تربى بحضنها أبو ياسر أبو ياسر أبو ياسر
قد قالها شوقا وحبا بأرضه على شاشة المرناة بيوم أغبر
لم أر يوما مثل شمس بلادنا طلعت بأرض شتاتنا والمهجر[/center]
ولم أر يوما مثل شمس بلادنا طلعت بأرض شتاتنا والمهجر
فالشمس أم في بلادي خبرتها تأسوا وتجبر في النوازل خاطري
وتنير دربي للحقول وزرعها وتبارك الزيتون شتله والمثمر
ولها مزايا قل أن تر مثلها في مشرق شاهدت أو في مغرب
فتسم نتاج الأرض دوما بوسمها وسما يميز جودة لم تحصر
فقمحها وشعيرها وبقولها أين منها أين طعم العنبر
وثمار وطني ليس يوجد مثلها دواء شفاء مع عطاء وافر
ولم تر عيني في البسيطة مثلها ثمارا أتتنا من نبات مثمر
وماؤها عذب مصفى ماؤها ليس بفعل تناضح أو فلتر
وختامها مسك يعم كؤوسها وكأنه نبع أتى من كوثر
وهواؤها ونسائم من بحرها يلقاك طيبا مزاجه من عنبر
وترابها مسك ومسك ترابها وقدت صخور جبالها من مرمر
وسهولها أجمل بكل سهولها إلى الأفق مدت كبساط أخضر
وإذا وطأت ترابها فكأنني أمشي على بسط الحرير الأخضر
ورجالها بالصدر تحمي حدودها بغير سلاح فاتك وذخائر
إن تفتخر فافتخر برجالها أسد تحدر أصلها من قصور
وإليكم صبا تربى بحضنها أبو ياسر أبو ياسر أبو ياسر
قد قالها شوقا وحبا بأرضه على شاشة المرناة بيوم أغبر
لم أر يوما مثل شمس بلادنا طلعت بأرض شتاتنا والمهجر[/center]